وبالتحري مع السائق و مرافقه تبيّن أنّ الأول صاحب شركتين بتونس العاصمة تنشطان في مجال التجارة و قد اعترف بأنّ الأختام و الشهائد المحجوزة راجعة له بالنظر و يستغلها في نشاطه التجاري بتونس و ليبيا.
وبمراجعة النيابة العمومية أذنت بتحرير محضر في الغرض و الإحتفاظ بذوي الشبهة و إحالتهم إلى مصالح الأبحاث الديوانية لمواصلة التحقيق.