و قال ماكرون في خطابه أنه يتفهم "حالة الغضب" لدى الفرنسيين، و تبعا لذلك فإن الحكومة الفرنسية ستقدم خلال الثلاثة أشهر القادمة حلولا ملموسة بعد إجراء حوار مجتمعي شامل.
وفي هذا السياق أعلن الرئيس الفرنسي عن آلية تسمح أن تكون الضريبة أكثر "ذكاء وليونة"، يتم مراجعتها كل ثلاثة أشهر للتوافق مع أسعار النفط.
كما أشار ماكرون في خطابه أن ما تعيشه فرنسا اليوم هي نتائج الانتقال البيئي. وقال في هذا الصدد : "علينا تحديد ميزانيات خاصة لمواجهة ذلك، هذه الأزمة لا تمر فقط بسعر الوقود"
من جهة ثانية أعرب ماكرون عن تفهمه لآلام الفرنسيين و مظاهرات "السترات الصفراء" و لكنه بالمقابل "لن يضعف أمام أعمال العنف و أولئك الذين يهدفون إلى التخريب".