وأضافت الجمعية أن هذه الوضعية من شأنها أن تؤثّر بالضرورة سلبا على معنويات التلاميذ وعلى درجة تركيزهم وإعدادهم لإمتحاناتهم وعلى استقرار المدرسة عموما حسب تقديرها.
وشددت الجمعية على أن الكلفة الباهظة للخسارة المعنوية والمعرفية والمادية الّتي يدفع ثمنها اليوم التلميذ والعائلة ويتكبّدها المجتمع والمصلحة الوطنية ليس لها أي وجه للمقارنة مع رهان الخلافات القائمة بين الطّرفين وقيمتها.
ودعت في هذا الصدد كل الأطراف المعنية للجلوس الى طاولة الحوار لتسوية كل الملفات العالقة والإنطلاق في إصلاح فعلي للمنظومة التربوية التي هي اليوم في وضعية حرجة جدا على حد تقديرها مؤكدة في هذا الخصوص على أن النهوض بالمنظومة التربوية هو الرهان الوحيد الذي سيضمن مستقبل أبناء و بنات تونس و ازدهار البلاد و وحدتها واستقرارها.
وات