وأكدت الحركة أن كلام الغنوشي لا يوجه اتهاما لأحد بالفساد وإنما يتحدث عن المعيار المعتمد في تقييم الترشحات والأداء بالتشاور مع رئيس الحكومة الذي اختار فريقه بملء إرادته وبما يجعله المسؤول الأول والأخير عن نتائجه.
وعبرت من خلال البيان عن أسفها لتسرع البعض في تحميل الكلام أكثر مما يحتمل، خاصة وأنه لم يقصد الإساءة المباشرة أو غير المباشرة للوزراء المغادرين، ومنهم الاخ عماد الحمامي القيادي البارز في الحركة.
هذا وقد أكدت الحركة على احترامها للسادة أعضاء الحكومة المغادرين وتتمنى لهم النجاح في مستقبلهم المهني والسياسي.