وقالت عبد القوي، في تدوينة له على حسابها الخاص بموقع التواصل "فايسبوك" ، أنّها تعرف بسمة الجبالي كاتبة دولة لدى وزير الشؤون المحلية والبيئة منذ الصغر وتشهد بأنّها إمرأة مُناضلة، والدها ربّى أجيال في جربة وهي تحمل كل مبادئ التربية والثقافة وكانت الأولـى في دراستها ولها الخبرة الكافية لتولي أي منصب.
أمّا عن وزيرة التكوين المهني والتشغيل سيدة الونيسي، فوضّحت منال عبد القوي أنّها إمرأة خلوقة ومثقفة ومتحصلة على عديد الإجازات ولها الكفاءة الكافية لوضعها في رأس هذه الوزارة، مُشيرة إلى أنّ انتمائهما السياسي لا يهمها بقدر فخرها بما تحملانه من علم ومعرفة وتصميم صادق لإصلاح البلد.
وتابعت في تدوينتها "بدل أن نفرح ان شابتين امرأتين تونسيتين بهذه الكفاءات تقلدتا مناصب مهمة في الحكومة أراكم "تنبرون" ومستاءين".