وأكدت الولية حبيبة القاسمي ان التلاميذ يدرسون في ظروف لا تليق بمؤسسة تربوية عريقة، اذ تعاني القاعات من نقص الطاولات والكراسي وتعاني من كثرة الأوساخ رغم التدخل صحبة مدير المدرسة اكثر من مناسبة للقيام بأشغال تنظيف، كما تكثر في الملعب الرياضي المعد لتدريس مادة التربية البدنية الأعشاب الطفيلية التي باتت حسب تعبيرها "مرتعا للحشرات والكلاب".
وأيدت الولية نبيهة بلحاج معاناة التلاميذ امام عديد النقائص المتعلقة بالتجهيزات والوسائل التعليمية وغياب الصيانة، فاشارت الى ان بلور النوافذ مهشم، والساحة تنشد التدخل بالتهيئة، والسور ومحيط المدرسة الاعدادية تغزوه اكوام الاثاث القديم والأعشاب والأوساخ، واصبح جانب من سور المدرسة الامامي مصب للفضلات تنبعث منه الروائح الكريهة.
وات