وأوضحت العبيدي في تصريح لموزاييك أنّ هذه النسبة تعكس ارتفاع الوعي لدى النساء التونسيات بضرورة الإبلاغ عن العنف ولا تعكس ارتفاع منسوب العنف.
وأضافت نزيهة العبيدي أن الهدف من تشغيل المرأة هو حمايتها من مختلف أشكال العنف الذي يحد من عملها وخروجها للمجتمع.
واعتبرت في جانب آخر أن اختيار تونس بعد السويد لتكون عاصمة لتكافئ الفرص في أفريل سنة 2019 هو اعتراف بمجهود الدولة لأجل المرأة التونسية.
وأشارت الوزيرة أن المؤتمر سيشهد مشاركة نحو 700 شخصية دولية وستقدم أمامهم تونس عدة برامج لتمكين المرأة الاقتصادي وعدة حقوق وقوانين تشريعية تعمل الوزارة على تحقيقها، وذلك اثر مؤتمر التمكين الاقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تنظمه بتونس منظمة التعاون الدولي والتنمية الاقتصادية.