وأوضح السبسي أن الشاهد مده بمعطيات جعلته يقتنع بالتمديد وذلك بعد التشاور مع رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، قائلا "هذه هي الدولة، دوري تسيير دواليب الدولة وليس تعطيلها".
وأكد أنه أعلمه باعتزامه القيام بتحوير وزاري، فطلب منه مده بالقائمة للاطلاع عليها، مشيرا إلى وجود 5 أسماء ضمن القائمة يعرفهم، 5 أسماء أخرى نهضوية، وآخرون لا يعرفهم، على أن يتم الإعلان عنها رسميا بعد عودة الشاهد من زيارته إلى موريتانيا.
وتابع السبسي بأنه وبعد الحوار الذي دار بينهما تفاجأ مساء بالشاهد على التلفاز وهو يعلن عن تشكيلة حكومته الجديدة، مؤكدا أنه عبر له عن عدم موافقته على هذا التمشي وهذه الطريقة في السياسة التي تستدعي "فنا وذوقا"، وفق تعبيره.
هذا وقال السبسي أن رفضه لهذا التمشي لا يعني أبدا أنه سيعطل العمل الحكومي، مشيرا إلى وعيه التام بمصلحة البلاد وعمله على تسيير شؤونها لا تعطيلها.