وأضاف السبسي أنّه من المستحيل الصمت وأوضاع تونس تزداد تدهورا بسبب أسلوب حوكمة يجب أن يتغير، وفق تعبيره.
وبيّن حافظ قائد السيسي أنّ "نداء تونس اليوم ليس مرتبطا بأي تحالف وسنأخذ قرارات من أجل تقدم البلاد، لم يعد الصمت ممكنا”.
وبخصوص رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وجّه رئيس الهيئة السياسية لنداء تونس نقدا لاذعا له حيث اِعتبر أنّ حكومته تعامل المواطنين بقلة احترام وأن رئيس الحكومة لا يعرف نداء تونس ولم يلتحق بالحزب إلاّ في أكتوبر 2013 ولم يكن زعيما أو مسيرا فيه وإذا كانت أوضاع النداء سيئة اليوم فالسبب يعود لحصيلة أداء الحكومة.
كما نفى حافظ قائد السبسي أن تكون خصومته مع يوسف الشاهد شخصية بل أرجعها إلى "خلاف سياسي في العمق ولن انخرط في معركة نرجسية مع رجل اصغر مني ومسيرته السياسية حديثة"، مُتّهما الحكومة بأنّها "تحرك بعض وسائل الإعلام وهناك تلاعب وتوجيه مبالغ فيه للحملة المثارة ضدي وضد النداء، وأنا اعلم أن من أثار الفوضى في المنستير يوم 14 أكتوبر الفارط كان مرتبطا بالقصبة وببعض المحيطين بيوسف الشاهد".