ووفق بلاغ النهضة، فإنّ آخر هذه الإدعاءات الباطلة كان الادعاء بسعي الحركة إلى تحييد عبد الكريم الزبيدي عن وزارة الدفاع خلال التحوير الوزاري المرتقب، مُؤكّدة احترامها لمقتضيات الدستور والقانون وتشدد على أنّ إدخال أيّ تحويرات على الحكومة هو من مشمُولات رئيسها يوسف الشاهد وأنّه لم يصدر عنها ما يشير إلى استبعاد أو تحييد أيّ وزير فِي حكومته.
كما أدانت حركة النهضة الحملة المغرضة التي تستهدفها عبر اختلاق الأحداث وتلفيق المواقف، مجدّدة ثقتها في قدرة الشعب التونسي ووعييه في سبيل إفشال كلّ مخططات توتير الأجواء السّياسية وتسميمها.
هذا وعبّر نص البلاغ عن تقدير النهضة واحترامها لما قدّمه ولازال يقدمه عبد الكريم الزبيدي على رأس وزارة الدفاع الوطني، مُتابعة "ما الانتصارات التي تحقّقها تونس على الإرهاب إلا وجه من أوجه هذه النّجاحات".