ويأتي ذلك بعد ورود معلومات على مصالحها مفادها وجود مجموعة مسلحة يشتبه أنها إرهابية متحصّنة بأحد المنازل المهجورة في المنطقة ، حيث لم تسفر عن إيقاف أية عنصر إرهابي أو مشتبه به كما تمّ التأكّد من خلوّ كامل محيط الحي الجامعي.
وعن آثار الدم التي تمّ العثور عليها على قارعة الطريق الرئيسية للحي، ذكرت مصادر أمنية مطلعة لإذاعة اكسبراس أنّها تعود إلى كلب سائب وليست إلى إنسان كما راج وأنه لا وجود لآية اشتباكات أو إيقافات ذات صلة بالعملية المذكورة .
أما بخصوص ايقاف 4 أفراد تزامنا مع هذه الحادثة ، أوضحت ذات المصادر أن "عددا من العملة التابعين لأحد المقاولين العامليين في أحد المشاريع العمومية في الجهة نفّذوا صباح اليوم تحرّكا احتجاجيا أمام مقر الولاية بسبب تأخّر سداد مستحقات المقاول مما حال دون حصولهم على أجورهم ، سرعان ما تحوّل إلى فوضى حيث أقدم بعض المحتجين على رشق الدورية الأمنية المتمركزة أمام الباب الرئيسي للولاية بالحجارة ممّا اضطرّهم إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفرقتهم وإيقاف 4 منهم في البداية ، مشيرة إلى أنه تم إطلاق سراح كافة العملة الموقوفين وفض الاحتجاجات وإعادة الأمور إلى المكان".