وقال السليطي من الضروري أن تتم الأبحاث في كنف من السرية، لأن الإدلاء بأية معلومات حاليا قد تستفيد منه أطراف لها علاقة بالقضية، لافتا الى أن القضاء سيعلم الرأي العام بتفاصيل هذه القضية بعد الكشف عن ملابساتها.
وأكد أن القطب القضائي لمكافحة الارهاب والوحدة الوطنية للابحاث في جرائم الارهاب التابعة للادارة العامة للامن الوطني بالقرجاني، يبذلان جهودهما ويعملان دون توقف في عملية البحث في حيثيات العملية الانتحارية.
وكانت امرأة تبلغ من العمر 30 سنة أصيلة قاطنة بمنطقة سيدى علوان من ولاية المهدية ، قامت الاثنين الماضى بتفجير نفسها باستخدام عبوة ناسفة تقليدية الصنع، بالقرب من دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، ولم تسفر عملية التفجير عن خسائر في الأرواح.
ولقيت منفذة العملية حتفها على عين المكان، وهي غير معروفة لدى المصالح الأمنية بالتطرف، وفق ما أكدته وزارة الداخلية في بلاغ لها.
وذكرت تقارير اعلامية أن العملية ارهابية وكانت مدبرة، وأن منفذتها تواصلت لمدة أشهر مع شخص ينتمى الى تنظيم داعش الارهابي وقام باستقطابها من أجل تنفيذ عملية ارهابية في تونس.
وات