ونفى السليطي، في مداخلة على قناة الزيتونة، الاحتفاظ بأشخاص على خلفية هذه العملية، حيث أكّد أنّ هنالك تحرّيات فقط حالياً مُوضّحاً أنّ العملية لا تتعلّق بحزام ناسف كما نُشِر.
ولاحظ سفيان السليطي نشر وسائل الإعلام للعديد من المعطيات حول العملية ومنفذتها في الوقت الذي يُبذل فيه الكثير من المجهود وتتقدّم وتتطور فيه التحقيقات، مُذكّرا بالضوابط في كيفية التعامل مع مثل هذه المواضيع.
هذا وبيّن أنّهم يملكون العديد من المعطيّات لكن يتمّ التحفظ عليها حفاظاً على سير التحقيق وتقدم الأبحاث ونجاعتها، مُشدّداً على أنّه سيتمّ مدّ الشعب بكامل الحقيقة في الوقت المناسب وفور توضّح الرؤية خاصة وأنّ المعلومة حق دستوري وفق تصريحه.
الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب أفاد أيضاً أنّ التحقيقات الآن تتجه للبحث عن من وراء هذه العملية وعن بقية الأطراف المتداخلة، مُطالباً بإحترام سرية الأبحاث وتذكّر المحاذير القانونية في تناول مثل هذه المواضيع.