وأكدت ذات المصادر في تصريح لشمس اف ام أن الأطراف التي قامت بإيوائها تمثل دورها في الإعداد اللوجستي للعملية الإنتحارية.
من جهتهم، أكد عدد من جيران وأقاربها أنها تعودت الذهاب إلى منطقة حي التضامن في العاصمة حيث أنها قضت خلال الفترة الأخيرة مدة أسبوعا في حي التضامن.
وأشار جيرانها إنه تم إيقاف عائلتها يوم أمس (الأم وهي متقدمة في السن والأب وهو معاق وأخ عمره 25 سنة يدرس حقوق في صفاقس وأخ عمره 28 سنة يشتغل عامل يومي)، إضافة إلى إيقاف "العطار" الذي كان يبيع للإنتحارية بطاقات شحن الهاتف الجوال بعد تمجيده للعملية.
من جهته أفاد خال الإنتحارية أنه التقى الإرهابية يوم السبت وأعلمته أنها ذاهبة للطبيب.
يُذكر أن الإنتحارية منى قبلة فجرت نفسها بالقرب من دورية أمنية قارة في شارع الحبيب بورقيبة على مستوى نزل الهناء ممّا تسبب في إصابة 20 شخصا ( 15 أمنيا و5 مدنيين بينهم طفلين ).