ووفق ما أكّدته العائلة من تصريحات صادمة نقلاً عن موقع الصريح، فإنّ هذه الانتحارية كانت في عزلة تامّة منذ 6 أشهر وتتواصل مع شخص تونسي يقطن بالخارج قالت أنّه يريد الزواج بها ويبدو أنّه "داعشي" وقد قام بإستقطابها، حيث كانت تُردّد لإحدى صديقاتها أنّها تريد أن تثبت له مدى إخلاصها وحبها ويرجح أن يكون هو من طالبها بالقيام بالعملية الانتحارية.
فيما تبيّن أنّه قد تمّ إرسال العبوة الناسفة تقليدية الصنع لها عن طريق صديق له قد تكون اِلتقته في العاصمة لأنها غادرت محل سكناها دون علم أي فرد من افراد عائلتها الذين صدموا للحادث.
هذا وحسب مصادر إعلامية مُتطابقة، فإنّ جيران الإنتحارية وضّحوا أنّها ترفض في الفترة الأخيرة حضور أي مناسبات أو أفراح وأنّها توجّهت إلى العاصمة منذ يوم السبت وقالت لهم إنها ستبحث عن عمل في العاصمة.
والانتحارية تخرّجت منذ أكثر من 3 سنوات وهي أستاذة أنقليزية ولم تعثر على شغل، و والدها مقعد و والدتها تشتغل في القطاع الفلاحي.