وأضاف الوزير أنّه لو كانت العملية أكثر حدّة لكانت الإصابات أكثر جسامة، مُبيّناً أنّ هذه العملية بدائية ووسائلها تقليدية وأنّ البحث جاري للكشف عن جميع ملابساتها.
كما بيّن أنّ منفذة العملية ليست معروفة لدى المصالح الأمنية لا بالتطرّف ولا بإنتمائها لأي جهة معينة، وأنّ ما قيل عن إمتهانها للتسوّل هي معلومات غير صحيحية نافياً في الآن ذاته مساعدتها من قِبل أطراف أخرى وذلك وفق المعطيات الأوليّة التي تُؤكّد أنّها إمرأة جاءت بمفردها وفجرت نفسها وسط العاصمة.
الوزير شدّد أيضاً على أنّ العملية تزامنت مع إنتهاء الوقفة التي أُقيمت على خلفية وفاة الشاب أيمن العثماني وأنّه لا يريد ربط الحدثين ببعض خاصة أنّها لم تتزامن مع الوقفة بل تزامنت مع نهايتها، مُوضّحاً أنّ ما قيل عن أن التفجير حدث عن بعد فذلك أيضا سيُؤكّده أو ينفيه التحقيق.
هذا ودعا وسائل الإعلام للتثبت من المعطيات قبل نشرها مُؤكّدا أنّه إذا كانت هنالك معطيّات أخرى سيُبينها التحقيق.