وأضافت جركة النهضة في بيان لها اليوم الاثنين 29 أكتوبر 2018 أن "راشد الغنوشي قد عزا ذلك الى قوة الاعلام الذي تمكن من تحريك الضمير العالمي على خلفية الايمان بقدسية قيمة الحرية، وخاصة حرية الاعلام، وقدسية الذات الانسانية وضرورة سلامتها من كل انتهاك وتعذيب وخاصة في الفضاءات الدبلوماسية ذات الحصانة الدولية".
وأكدت الحركة أن الغنوشي لم يذكر إسما ولم يشر لأي دولة، والأمر يتوقف عند العبرة من الحادثة الفظيعة، ووجه الشبه كان فيما أحدثه إضرام شهيد تونس محمد البوعزيزي للنار في جسده أمام مقر حكومي من موجة تعاطف دولي معه.
وشدّدت حركة النهضة على التزامها بالسياسة الرسمية للدولة بقيادة رئيس الجمهورية، ومن ذلك حرصها على تعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع الشقيقة المملكة العربية السعودية وتقديرها الكبير لما حظيت به تونس من دعم متواصل من طرف شقيقتها السعودية، وكذا حرص حركة النهضة على أمن وسلامة المملكة ورفضها لمحاولة المس بأمنها.