وأوضح الغنوشي، في كلمة ألقاها اليوم السبت 27 أكتوبر 2018 خلال الندوة السنوية الثانية لإطارات الحركة، أن الحركة تنطلق من مشروع فكري يعظم قيمة الحرية في الإسلام وتأكيد مركزيتها وبأنها مفتاح لفهم نصوص الدين وأساس في التعامل مع الآخر.
وأضاف الغنوشي أن الحركة تميزت بتأصيل التوافق بين قيم الإسلام والديمقراطية في إطار "الإسلام الديمقراطي"، وعليه فهي تعبتر أن جوهر العمل البلدي هو التنافس في خدمة المواطنين والإحساس بمعاناتهم ومشاورتهم في أمورهم وتعزيز التضامن بينهم، وفق تعبيره.
هذا وثمن الغنوشي "الهبة الشعبية التضامنية التي شهدتها جهة نابل والقصرين عَقِب الفيضانات الأخيرة.