واوضح المدير في تصريح لموزاييك اف ام إن الرضيع آدم كان يعاني نموا غير طبيعي مما جعل جثة مقاربة لجثة رضيعة الشهرين التي توفيت بعد خضوعها لتدخل جراحي، وقد تم الإتصال بوالدها الذي قدم يوم السبت الفارط لتسلمها وكان "مستعجلا" مما أدى إلى "تعاطف" إطار إداري بالمستشفى معه، فتدخل ومكنه من الدخول إلى قسم الموتى بالمستشفى أين تم الكشف عن الجثة وأكد الولي أنها لإبنته وتم تمكينه من تسلمها.. ليتضح لاحقا أنها جثة الرضيع آدم.
وأضاف أن الولي قام بدفن الجثة، وبعد اكتشاف الخلط الذي وقع تم الإتصال به فأكد مجددا أنها جثة إبنته، مشيرا إلى أن تحقيقا فتح في الغرض وتم إعلام السلط الأمنية وإشعار النيابة العمومية يوم الإثنين الفارط، وأوضح أن والد الطفل آدم لم يتم إعلامه بوفاة إبنه "لغياب أي وسيلة اتصال معه لعدم تركه رقم هاتفه لدى إدارة المستشفى".
كما أشار الى أنه تم إتخاذ الإجراءات اللازمة ونقلت الجثتان إلى قسم الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول وتم إجراء التحليل الجيني عليهما وسلّمت كل جثة إلى عائلتها.