ومن المرجو بلوغ مستويات جديدة من الشراكة بين تونس وفرنسا التي تعتبر أهم الشركاء الإقتصاديين لهذا البلد كما تمثّل السوق الرئيسية له إذ تستقبل ثلث الصادرات التونسية. وقد تم الكشف عن الاتفاقيات في مختلف المجالات، على غرار التكنولوجيا والثقافة والحفاظ على التراث والشباب والعمالة. وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد قد صاغ هذه الاتفاقيات مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان.
وقال الوزير الفرنسي: "الشراكة بين فرنسا وتونس مثمرة وبناءة بشكل متزايد".
و يحفز هذا التعاون الثقافي الفرنسي الشباب وفئات المجتمع المدني على تعزيز التبادل الفني ومناقشة الأفكار ودعم وسائط الإعلام الجديدة.
و تعمل تونس على ارساء الاستقرار الاقتصادي و تحفيز المؤشرات في مختلف المجالات بهدف تدعيم حضورها وإشعاعها و تنمية صادراتها وفتح آفاق أمام الفاعلين الاقتصاديين لاقتحام أسواقها وفسح المجال لكفاءاتها للعمل في مناخ سليم و مشجع.
ويشار إلى أن مختلف المؤشرات الإقتصادية الأخيرة تبشّر بتحسّن ملموس.