وأضاف الطاهري أنّه الشاهد يقوم بذلك دون تقييم لفترة إتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لسنة 1995 الذي دمر النسيج الإقتصادي الوطني ومصانع النسيج والصناعات التحويلية وسيدمر الفلاحة التونسية حسب تقديره.
وانتقد خلال اجتماع نقابي انتظم اليوم الجمعة 19 أكتوبر 2018، أمام مقر الإتحاد الجهوي للشغل بالمنستير استبعاد الشاهد للإتحاد العام التونسي للشغل وللمجتمع المدني من المفاوضات المتعلقة بإبرام إتفاقية التبادل الحر مع الإتحاد الأوروبي.
وأكد الطاهري أن هذا الاتفاق "سيدمر الفلاحة آخر معقل في البلاد" حسب تقديره، مُعتبراً أنّ "هنالك إرادة لتحويل تونس إلى سوق للبضاعة الجنيسة المعدلة جينيا والتي بدأت من الآن تتهاطل على البلاد التونسية والتي من شأنها القضاء على الفلاحة التونسية".
كما أشار إلى أنّ "الفلاح في تونس يضطر لحرق البطاطا وسكب الحليب باعتبار أن الدولة لا تريد دعمه بل تريد تفقيره" حسب قوله. المصدر (وات)