وأفاد بن مضان، أن ممثلين للسلطة البحرية التونسية ونظيرتها الفرنسية تحولوا إلى منزل بورقيبة، وقاموا بمعاينة ميدانية دقيقة وشاملة للباخرة أوليس قبل الاتصال بطاقم السفينة والاستماع اليهم في انتظار ان يتم اجتماع يوم غد الخميس مع اطارات الشركة التونسية للملاحة.
وقال إن مخرجات التحقيق المشترك سيتم رفعها إلى السلطات البحرية في تونس وفرنسا وقبرص، وأيضا إلى المنظمة البحرية الدولية، مشيرا الى أن فرضية الخطأ البشري مرجحة بنسبة كبيرة في حصول الحادث، وفق تقديره، وذلك في انتظار استكمال التحقيقات.
وبحسب رأيه، فإن هذا الخطأ مشترك بين الأطراف الثلاثة وهي الطرف التونسي والطرف القبرصي الموجود في قمرة القيادة وأيضا الطرف المسؤول عن مراقبة الملاحة في تلك المنطقة الذي قال إنه "لم يقم بدوره في التنبيه على السفينة التونسية".