وقال نزار الرزقي في تصريح لإذاعة "الجورهة اف ام" إن الفيديو تم بصفة عفوية، معترفا بأنه استفزّ الشعب التونسي، ومشيرا إلى الحالة النفسية الحرجة التي كان عليها طاقم الباخرة حينها.
كما قدم كاتب عام النقابة اعتذاراته، لافتا إلى أنهم لا يعرفون التهمة الموجهة للأعوان. واعتبر أن الشركة التونسية للملاحة تتعرض لهجمة شرسة بهدف تدميرها، داعيا إلى عدم تهويل الحادثة.
وأضاف، إنه سيتم التتبع عدليا ضد كل من وجّه إهانات لأعوان باخرة "أوليس" الذين ظهروا في الفيديو، ومن نعتهم بالمجرمين حتى من نواب الشعب معتبرا أن جميع الأعوان تتوفر فيهم المؤهلات المهنية والكفاءة المطلوبة، إلا أنهم اخطئوا في نشر الفيديو رغم أنه كان بطريقة عفوية نظرا لحالتهم النفسية الحرجة.
وأضاف أن الأبحاث مازالت جارية ومن غير المقبول شتم الأعوان، وستتم محاسبة كل من يثبت تورطه.