وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تعيش على وقعه ولاية نابل آثار الفيضانات التي لازالت لليوم تُعاني منها حيث أنّ الخسائر المادية قُدرت بملايين الدينار.
هذا وقد فوضت والية نابل سلوى الخياري إلى مسؤولين بالولاية توزيع الإعانات على متساكني حي سيدي عمر بنابل، ولكن عوض الذهاب إليهم ومدّهم بهذه الإعانات قام المسؤولون بوضعها بفضاء معرض نابل وأعلموهم بالقدوم صباحاً لتسلّمها إلاّ أنّ عدد من المنحرفين قاموا بالإستيلاء عليهم.
وانتهت "حكاية الإعانات" بأن وعد المسؤولين الأهالي المتضررين بالتعويض عن أضرارهم في مناسبات قادمة عندما وجدوا أنفسهم في "مهب الريح".