وتمثلت هذه القطع، وفق بلاغ صادر عن وزارة الداخلية، في رأس تمثال متوسط الحجم أخضر اللون و28 قطعة من الحجارة غير المصقولة مختلفة الألوان و29 قطعة من الحجارة مصقولة في شكل بيضوي وصندوق كبير يحتوي على خانات بها أحجار كريمة.
وبالتحري معهم اعترفوا بأنهم كانوا ينوون التفريط فيها بالبيع بعد استيلاء أحدهم على هذه القطع من داخل منزل إمرأة تقطن بالضاحية الشمالية بتونس.
بالتحوّل إلى منزل المرأة، بعد مراجعة النيابة العمومية، تم حجز عدة قطع آثرية أخرى متمثلة في صندوق منحوت من الحجارة وغطاء حجري خاص بالصندوق يشتبه في كونها تعود إلى الحقبة الرومانية وقطعة رخامية ملساء تحمل نقوشا وحروف لاتينية وقطعة مأخوذة من عمود رخامي.
وباستشارة النيابة العمومية أذنت للفرقة المذكورة بالإحتفاظ بهم جميعا من أجل "مسك وحيازة قطع آثرية بنية الاتجار والتوسط والمشاركة في ذلك" وتوجيه استدعاء لصاحبة المنزل لمواصلة الأبحاث.