وبيّن بلحاج اليوم الجمعة، أنّ "النداء لم يعد ممثلا في الحكومة ودليل ذلك المواقف الرسمية للحزب والرافضة لحكومة الشاهد والتي تبلورت أكثر أثناء مشاورات وثيقة قرطاج 2 وتصريح رئيس الجمهورية خلال الحوار التلفزي الأخير، إضافة إلى تنكّر يوسف الشاهد لحزبه واتخاذه قرارات معادية تهدف إلى إفراغ حركة نداء تونس من نوابها وبعض قيادييها".
وذكر أنّ نداء تونس "لم يعد الحزب الذي مكّن يوسف الشاهد من الأغلبية في البرلمان وأنّ الشاهد وبانتهاء التوافق وحكومة الوحدة الوطنية، مثلما أعلن ذلك رئيس الجمهورية، أصبح في حاجة إلى شرعية جديدة".
كما أشار إلى أنّ وزراء النداء وكتاب الدولة التابعين لهذا الحزب، "لم يعد لهم سبب للبقاء بحكومة يوسف الشاهد"، مبينا أنّ موقف الحزب من هذه المسألة قد يتّضح خلال اجتماع الهيئة السياسية، بداية الأسبوع المقبل.
يذكر أنّ القيادي بحركة نداء تونس، رؤوف الخماسي، دعا في تدوينة له، رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، إلى "إعفاء كلّ وزراء وكتاب الدولة التابعين لحركة نداء تونس، من الحكومة"، مشيرا إلى أن "الحركة غير معنية بالتحوير الوزاري الذي يعتزم الشاهد القيام به".
وات