وفي هذا الصدد، أوضح المندوب الجهوي للتربية بالمهدية، المنصف الأجنف، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنه أوكل لمديري هذه المؤسسات قرار تعليق الدروس باعتبارهم مؤهلين لتقييم الأخطار التي قد تحدق بالتلاميذ عند هطول الأمطار.
وأضاف، في ذات السياق، أن الأولوية في تعليق الدروس ستكون للمناطق الريفية، والواقعة قرب الأودية والمنخفضات، أوالتي لا تتمتع بمسالك آمنة يمكن عبورها في حال هطلت الأمطار بغزارة.
وأشار إلى أنه تم التنسيق مع الإدارة الجهوية لشركة النقل بالساحل لتوفير الحافلات لنقل التلاميذ الملتحقين بالمؤسسات التربوية المشمولة بقرار تعليق الدروس، حفاظا على سلامتهم وتوقيا من كل طارئ.
وكانت اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث و تنظيم النجدة بالمهدية قد انعقدت، أمس الثلاثاء، لاستنفار كل الإدارات الجهوية المعنية، والاستعداد للتدخل لاجلاء المتساكنين والحفاظ على حياتهم، خاصة مع تنبيهات الأرصاد الجوية من إمكانية نزول كميات هامة من الأمطار ستشمل ولايات المهدية وصفاقس وقابس.
وات