وأضافت لاندو، في كلمتها اليوم لدى مشاركتها في المنتدى الدولي التاسع للمنظمات غير الحكومية الشريكة مع اليونسكو تحت عنوان "نظرة اخرى على الهجرة"،أن الهجرة تتطلب انتهاج الحوكمة من قبل جميع الدول، مشيرة، الى أن منظمة الهجرة الدولية تديرعدة برامج على نطاق دولي لضمان حقوق المهاجرين وادماجهم.
وأكدت، على اهمية دور المجتمع المدني في البلدان المضيفة على ادماج المهاجرين مضيفة أن الهجرة على المدى البعيد والطويل لا تمثل اشكالية بل أنها موضوع ورهان يتطلب تعزيز التعاون بين مختلف البلدان وحسن التصرف.
من جهته، لاحظ رئيس المعهد العربي لحقوق الانسان عبد الباسط بن حسن، أن الهجرة تحولت من مصدر تنوع وثروة وتنمية الى مصدر تتمظهر فيه سياسات التطرف واغلاق حدود الدول في استشراء للمعالجة الأمنية.
واعتبر بن حسن، أن تسييس ملف الهجرة في طرح هذه الظاهرة انجرعنه ظهور ما وصفها ب "الخطابات الراديكالية" مؤكدا، ضرورة تدارس الاقصاء والتهميش كعوامل مغذية لهذه الخطابات مع التركيزعلى حقوق الانسان كمحور أساسي في التعاطي معها.
من جهتها، أكدت المديرة التنفيذية للمعهد لمياء قرار، انه سيتم خلال المنتدى تدارس عدد من التجارب الناجحة لبعض البلدان في الحد من الهجرة غير النظامية لافتة الى ضرورة أن تتخذ تونس اجراءات للحد من هذه الظاهرة بمعالجة أسبابها الاقتصادية والاجتماعية فضلا عن توفيرالحماية لحقوق المغادرين من أبنائها المهاجرين خلال التفاوض مع البلدان الأخرى حول ملف الهجرة.
يذكر أن المنتدى الدولي التاسع للمنظمات غير الحكومية الشريكة مع اليونسكو ينتظم على مدى يومي 26 و27 سبتمبر بتونس ببادرة من منظمة اليونسكو والمعهد العربي لحقوق الانسان وبالشراكة مع وكالة تونس افريقيا للأنباء ومؤستتي الاذاعة والتلفزة الوطنيتين.
وات