وذكر الفارحي، أن مديري المدارس الإبتدائية بماجل بلعباس الذين يشغلون أيضا خطة معلم والبالغ عددهم 24 مديرا، يعملون منذ سنوات في ظروف سيئة بسبب افتقار المؤسسات التربوية لأبسط مستلزمات العمل التربوي اليومي، وكثرة الاكتظاظ في الفصول، حيث يضطر المعلم إلى إبقاء 3 تلاميذ في طاولة واحدة في ظل غياب العدد الكافي من قاعات التدريس، بما من شأنه تعطيل عملية الاستيعاب والفهم وبالتالي تدهور المستوى الدراسي واستحالة قيام الإطار التربوي بعمله.
وأضاف، في سياق متصل، أنه إلى جانب هذه الإشكاليات، تشكو عدة مدارس بماجل بلعباس من تكدس مواد البناء والأتربة جراء حضائر البناء المفتوحة أو المتوقفة على غرار المدرسة الإبتدائية أولاد عباس بما قد يعرض التلاميذ إلى الخطر.
وأشار، بالمناسبة، إلى أن العودة المدرسية بعدد من المدارس الإبتدائية بماجل بلعباس كانت متعثرة بسبب احتجاج الأولياء على نظام الفرق، وعلى تردي البنية التحتية، وتكدس فواضل البناء بها لاسيما بمدرسة الشوابية.
وذكر الفارحي ان عدد تلاميذ معتمدية ماجل بلعباس يقدر بحوالي 2600 تلميذ وتلميذة نصفهم يدرسون بمدرستي أولاد عباس والشوابية مما خلق اكتظاظا رهيبا، وفق تعبيره، مقابل تفشي نظام الفرق عدة مدارس ريفية أخرى بالمنطقة منها سيدي رابح، والفكة، ووادي القصب، والسواني.
وات