حيث أشادت الحركة، وفق بلاغ إعلامي صادر عنها اليوم الثلاثاء 25 سبتمبر 2018، بحرص السبسي على تطمين التونسيين بخصوص اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها المحدد بما يعزز مسار الانتقال الديمقراطي ويعزز الثقة الداخلية والخارجية في التجربة التونسية.

والتزمت الحركة، في بلاغها، بمسار التوافق مع رئيس الجمهورية، معبرة عن تقديرها لدوره الوطني منذ انطلاق الثورة في ارساء ثقافة التشاور والحوار بين الفرقاء السياسيين في مواجهة خيارات التفرد والاقصاء والمغالبة وهو ما تفاعلت معه الحركة بايجابية منذ لقاء باريس، وجسمته كل المحطات التي لم يجد فيها رئيس الدولة من جهتها الا الدعم والمساندة، مشيرة إلى أن خيار التوافق يعود له الفضل في نسج الاستثناء التونسي ويبقي الارضيّة مثلى لاستقرار بلادنا وإدارة الاختلاف في كنف المسؤولية الوطنية والاحترام المتبادل، وفق نص البلاغ.

‎وأضافت النهضة أن الاختلاف في وجهات النظر حول عدد من القضايا التي تعيشها البلاد وفي مقدمتها الاستقرار الحكومي لا يعني تنكرها للعلاقة المتينة التي تربطها برئيس الجمهورية، "بل هو من صميم الحياة الديمقراطية ومن متطلبات دقة المرحلة وجسامة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تشغل الراي العام الوطني".

يُذكر أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي قد تناول في حواره أمس عددا من القضايا الهامة التي تشغل الرأي العام الوطني.