هذا وأكدت راضية زوجة المنتحر، إنها تعيش ظروفا مادية صعبة، وإن نقاشا حادا جمعها بزوجها يوم الواقعة حول مصاريف الأطفال والمنزل داخل السيارة القديمة التي اشتروها بالدين، ليقدم على تشغيل السيارة ويصطدم بجدار ويلقى حتفه على عين المكان، وكانت آخر كلماته قبل ما أقدم عليه "نموتوا أحنا والصغار تو ياخذوهم العباد".
واشارت الزوجة في تصريح لموزاييك اف ام الى أنها تعيش وأبناءها في غرفة واحدة غير مهيئة مما جعل الزواحف تقتحم المنزل، كما أن إحدى طفلاتها تحتاج عملية على العين، في حين تعجز حاليا عن توفير الحليب لأطفالها..