وأضاف الجلاصي في تصريح لشمس اف ام أن الصيد كان كبش فداء من أجل إعادة صياغة المشهد وتعويم النهضة، موضحا أنه حسب تقديره كان يوجد ضعف أداء والسبب العميق لهذا الضعف هو نداء تونس الذي رفض الاشتغال كحزب سياسي.
وقال الجلاصي إن رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد أصبح رئيس حكومة كل التونسيين بعد اقتراحه من طرف نداء تونس، منتقدا الدعوات إلى تغييره وداعيا إلى الكف عن العبث، مصرحا في هذا السياق "مشى الصيد جاء الشاهد توا يحبو يبدلو الشاهد... يزي من العبث".
كما رجّح الجلاصي في ذات السياق أن يكون الشاهد أحد منافسي النهضة في الانتخابات القادمة مشددا على ان الشاهد يشتغل على مشروع سياسي يتمحور حول العائلة الديمقراطية، معتبرا أنه من الغباء لو تقول النهضة إن "يوسف الشاهد متاعنا" على حد تعبيره.
وعن مساندة النهضة للشاهد، بين الجلاصي أن الحركة تساند جملة من المبادئ وهي "لا للعبث لا لاستعمال الدولة والمواقع من أجل تغيير المشهد الحزبي"، مشددا على أن الحركة مع تونس ولا تعنيها المعارك داخل الأحزاب.