وأكّد أنه تقرر التخلي عن الأوراق والطوابع البريدية ورقمنة عملية الترسيم، موضّحا أنّ التجربة انطلقت السنة الماضية وشملت 55 ألف تلميذ ليتمّ تعميمها هذه السنة وأصبحت إجبارية "وهي مجازفة تم الاستعداد لها بالتعاون مع مزودي خدمات الانترنت والبريد التونسي والبنوك".
وأعلن مهدي الزين أنّ عملية الترسيم عن بعد للتلاميذ انطلقت أمس وشهد الموقع إقبالا كبيرا، مشدّدا على أنّ 35 الف تلميذ سجلوا في اليوم الأولّ من إجمالي 900 ألف "وهو رقم عادي لأن التلاميذ والأولياء مازالوا في طور اقتناء البطاقة المخصصة للتسجيل من البنك أو البريد".