راجت في الأيّام الأخيرة معلومات تفيد بأن السلطات التونسية فرضت على مستوى المعابر الحدودية البرية والمطارات إجراءت وقائية وإدارية جديدة وصارمة بخصوص الجزائريين الراغبين في زيارتها.

 

و تزامنت هذه الإجراءات بعد تفشّي مرض الكوليرا الذي تسبب في وفاة 4 أشخاص و إصابة أكثر من 140 آخرين حتى الآن وانتشر في عدّة ولايات جزائرية ولم يتم إحتواؤه حتى الآن.

 

و في هذا الصدد قالت وزارة الخارجية الجزائرية : ليست تونس من تفعل ذلك بالجزائريين.

 

و قد نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الجزائرية لـ"أنباء تونس" صحّة الأنباء التي تم تداولها على نطاق واسع حول فرض السلط التونسية على الجزائريين الوافدين عليها شهادة طبية تثبت عدم إصابتهم بالكوليرا و قال أنها ” ً عارية تماما من الصحة و غير مقبولة، لأنه ليست تونس من تفعل ذلك بالجزائريين ولن تفعل لأن ما يربط البلدين أكبر بكثير“.

 

كما أكد مصدر مسؤول بالسفارة التونسية بالجزائر ما قاله المسؤول بوزارة الخارجية الجزائرية و قال أن ”المعابرالحدودية البرية بين الجزائر وتونس تشهد حركية كبيرة وغير مسبوقة عاكست كل التوقعات وليست هناك أية مشاكل أو عراقيل تعيق دخول الأشقاء الجزائريين إلى بلدهم الثاني تونس.