إلقاء فضلات الأضاحي بصفة عشوائية يتسبب في انبعاث الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات والحيوانات السائبة وهو ما ينعكس سلبا على الصحة العامة من خلال إمكانية الاصابة ببعض الأمراض المرتبطة بتلوّث المحيط.
وفي هذا الصدد وحفاظا على الصحة العامة وسلامة البيئة، تدعو وزارة الصحة العموم إلى المساهمة في إحكام عمليات التصرف في الفضلات من خلال وضعها في أكياس محكمة الغلق بالأماكن المخصصة لها واحترام أوقات رفعها من طرف المصالح المعنية مع التأكيد على ضرورة عدم إلقاء أجزاء الأضاحي المريضة وخاصة منها المصابة بالكيس المائي على غرار الكبد والرئتين والتي يتعين تغليتها في الماء الساخن لأكثر من نصف ساعة قبل تصريفها مع الحرص على وضعها في أكياس محكمة الغلق وعدم تركها عرضة للكلاب السائبة.
ومن جهة أخرى وللوقاية من التسممات الغذائية الجماعية التي ارتفعت وتيرتها خلال الفترة الأخيرة حيث بلغ عدد حالات التسمّم الغذائي المسجلة منذ بداية سنة 2018 عدد 1279 حالة جلّها بالوسط العائلي (70%)، تؤكّد وزارة الصحّة على ضرورة احترام القواعد المثلى للتداول السليم للحوم الأضاحي وخاصة منها المتعلقة باحترام سلسلة التبريد إضافة إلى الحرص على اقتناء الأغذية من مؤسّسات ومحلّات معدّة للغرض وحفظ المواد الغذائية سريعة التعفّن في درجات حرارة مناسبة وعدم تركها لوقت طويل خارج أجهزة التبريد واعتماد السلوكيات السليمة أثناء تداولها بالمنزل.