وأشار في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية ان يوم الجمعة شهد نوعا من الهدوء لاعطاء فرصة لانجاح الجهود المصرية والأممية للتوصل للتهدئة.
وأكد أن المباحثات في القاهرة “تجري بشكل جيد” لافتا إلى أن “المباحثات التي تجري مع الفصائل ومع مصر والأمم المتحدة قطعت شوطا كبير في موضوع التفاهمات (التهدئة) مع الاحتلال في إعادة الإعتبار إلى تفاهمات 2014 وإمكانية اعادة الهدوء”.
وأفادت هيئة البث "الإسرائيلية" أن السلطة الفلسطينية ستوقف جميع الميزانيات عن قطاع غزة في حال وقّعت إسرائيل وحماس اتفاق هدنة.
وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية بحسب القناة الإسرائيلية i24 :”اننا سنوقف فورا تحويل 96 مليون دولار نرسلها شهريا الى قطاع غزة، نحن لسنا صرافا ماليا، ان ارادت حماس التوقيع مع دول فلتتحمل المسؤولية وحدها، وكحد اقصى بان تطلب 100 مليون دولار لغزة من الولايات المتحدة وقطر، الطريق لتغيير ملموس ومشاريع كبيرة في قطاع غزة يلزم عودة السلطة الفلسطينية الى قطاع غزة”.
وفي سياق متصل كشف الصحفي والبرلماني المصري مصطفى بكري ، أن الهدنة ستكون برعاية المخابرات العامة وأنها تتضمن 6 بنواد: “هي وقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وتوسيع مساحة الصيد، ادخال مواد طبية ومساعدات إنسانية، والعمل على حل قضية الأسرى والمفقودين، وإعادة تأهيل البنية التحتية لغزة بتمويل أجنبي، وإجراء محادثات حول قضيتي المطار والميناء”.