ومن هذا المنطلق، دعا الغنوشي ، في خطاب مُطوّل نُشِر على الصفحة الرسمية لحركة النهضة وحمل عنوان "لقاء باريس: الدروس والتحديات والآفاق" والذي جاء بمُناسبة الذكرى الخامسة للقاء باريس، إلى تبني نفس استراتيجية الحوار والبحث في معالجة المستجدات والنأي بالمجموعة الوطنية عن كل ما من شأنه احلال الفرقة والتطاحن والتباغض.
كما أكّد راشد الغنوشي على أنّ النهضة ستتفاعل مع مبادرة رئيس الدولة حول الإرث حين تُقدّم رسميا الى البرلمان، بما تقتضيه من الحوار والنقاش للوصول الى الصياغة التي تحقق المقصد من الاجتهاد وتجعل من تفاعل النص مع الواقع أداة نهوض وتجديد وتقدم لا جدلا مقيتا يفرق ولا يجمع، ويفوت على التونسيين والتونسيات المزيد من فرص التضامن والتآلف، وتساعدنا جميعا على المضي قدما في تحقيق ازدهار المرأة التونسية.