وقال مدير المستشفى أن غرفة العمليات الاستراتيجية بوزارة الصحة اتصلت به مساء الثلاثاء في حدود الساعة العاشرة ليلا إلا خمس دقائق، لتعلمه بشكاوى أربعة مواطنين بسبب سوء المعاملة، مفيدا أنه تبين له أن هؤلاء يريدون زيارة أطفالهم المقيمين خارج أوقات الزيارة الرسمية بينما ادعى المواطن المعني بالدعوى حسب مدير المستشفى، أن زوجته تعرضت إلى تحرش جنسي من أحد أعوان المستشفى.
وتتمثل رواية المواطن في أن زوجته أرادت أن تقيم مع ابنتها التي تبلغ من العمر خمس سنوات وأجريت عليها عملية لاستئصال الزائدة الدودية، فقال لها العون “تستطعين الإقامة، لكن تبيتين بجانبي”.
وروى المدير أن هذا المواطن دخل عنوة لقسم الجراحة وأخرج منه ابنته دون إدراك منه للمضاعفات السلبية التي قد تحدث لها فتولى الأعوان الموجودون إخراجه بمعاونة أعوان الحراسة بالمستشفى.
وقال إنه فوجئ اليوم بمواطن يدعي عبر وسيلة إعلام أن ابنته تعرضت بمستشفى الأطفال إلى اعتداء جنسي، لكن بالتحري تبين أنه الشخص نفسه الذي ادعى أنه تم التحرش بزوجته البارحة.
وقام المدير فور ذلك بالاتصال بمندوب حماية الطفولة ومصلحة رقابة الأحداث. كما أعلم النيابة العمومية التي أذنت بفتح تحقيق في ملابسات الحادثة عن طريق مركز القرجاني بالعاصمة.