وقد سبّبت الحادثة حالة من الاحتقان في صفوف عائلتها التي اِتهمت الفريق الطبي وشبه الطبي بالتقصير، حيث تم الاعتداء عليهم بالعنف كما قاموا بتكسير المعدات الطبية بعد اعلامهم بوفاتها.
هذا وقد اِكتشفت العائلة، إثر نقل الرضيعة إلى مصحة خاصة على وجه السرعة، أنّه تمّ إعلامهم أنّ الرضيعة لا تزال على قيد الحياة غير أنّ محاولات إنقاذها باءت بالفشل وتوفيت بعد ساعتين من دخولها المصحة، وذلك وفق مصادر موثوقة لشمس آف آم.
ويُذكر أنّه وبإذن من النيابة العمومية تقرّر نقل جثة الرضيعة للتشريح لمعرفة ساعة وأسباب الوفاة.