وقد طمئن حسان حامدي رئيس مصلحة بالرصد الجوي أهالي الجهة الذين حضروا المعاينة الفنية، حيث وضّح أنها ليست ظاهرة خطيرة خاصة بعد أن تمّ الترويج إلى إمكانية حدوث زلزال، نافياً أن يكون الغاز المتصاعد غاز الرادان وإنما هو دخان ناتج عن احتراق الصخور المشبعة بمولد عضوية قابلة للاشتعال المفعول أركانها طوال سنوات.
كما بيّن حامدي أنّ هذا المكان هو سبخة جفت من الماء وهي غنية بالمواد العضوية النباتية القابلة للاشتعال بمفعول ارتفاع درجات الحرارة ما جعل النيران تشتعل في الصخور، مُوضّحاً أنّ الصخور المشتعلة ليست عميقة وليست شاسعة.
هذا وأكّدت اللجنة الفنية المنعقدة في إطار لجنة الكوارث التي يترأسها الوالي أنّه سيتمّ العمل على الحدّ من انتشارها جغرافيا من خلال ردمها بالأتربة.