زووم-شغلت تحرّكات السفير الفرنسي بتونس جلّ الشعب التونسي حتى أنّها قد أثارت استياءهم معتبرين أنه يتصرّف كمقيم عام و ليس كسفير في دولة مستقلة.

 

من جهتها صرّحت بعض الأحزاب بأنّ أنشطة السفير أوليفيي بوافر دارفور تجاوزت الأعراف الدبلوماسيّة.

 

و لأوّل مرّة يخرج السفير عن صمته و يوضّح الأمر في تصريح له لشمس اف ام قائلا "انني لا أمارس السياسية وانما أتنقل في البلاد التونسية مثلما يتنقل زميلي عبد العزيز الرصاع سفير تونس بفرنسا" مؤكدا أنّ تحرّكاته هي بهدف دعم العلاقات بين البلدين.

 

و وصف السفير نفسه بأنّه رجل ميداني ولا يفضل البقاء في مكتبه واقامته بالمرسى وانما يسعى دائما لتوطيد العلاقات بين البلدين على جميع الأصعدة.