ووفق البلاغ الصادر عن وزارة الداخلية فأنه وبعرض المظنون فيه على المتضرّرين (صاحبي السيارتين) تعرّفا عليه منذ الوهلة الأولى وبتعميق التحرّيات تبيّن أنه مفتش عنه لفائدة مركز الحرس الوطني 18 جانفي التضامن ولاية أريانة من أجل تورّطه في قضيّة "القتل العمد" ، كما أمكن أثناء تفتيشه حجز سلاح أبيض "سكين" لديه كان يخفيه بين طيات ثيابه.
بمراجعة النيابة العموميّة، أذنت بالإحتفاظ به على ذمّة الأبحاث المتواصلة.