وأكد خبراء أن هذه الظاهرة هي تحضير لزلزال مدمر وأوبئة ستضرب المنطقة.
وفي هذا الإطار نفى مدير تقييم الدراسات البيئة في الوكالة الوطنية لحماية المحيط بكار الترميز كل ما يتم تداوله من أخبار حول هذه الظاهرة.
وأوضح الترميز أن هذه الظاهرة الطبيعية تُدعى "التورب"، وهي نتيجة لتجميع مواد عضوية تخمرت وتحولت لمصدر غازات، مشيرا إلى أنها تحدث على بعد قرابة 50 سنتمترا من سطح الأرض، مشبها إياها بعملية تكون البترول والفرق بينهما أن البترول يتكون على عمق أكبر بكثير، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة تتكاثف خاصة بعد نزول الأمطار.
وتحول أفراد من الوكالة إلى المكان المعني مُحملين بكل التجهيزات المتاحة، مشيرا إلى أنهم سيطروا على الوضع، ومطمئنا بغياب أي خطر.
وتابع المتحدث "يمكن استخدام هذه الظاهرة كمصدر للطاقة مشابه للفحم أو لإصلاح التربة"، حسب قوله.