وأشار أحمد رجب في تصريح لموزاييك اف ام الى أنه وبالنسبة للمنتوجات كالسلامي والمرقاز فإنّ امكانية اخفاء ذلك تبقى ممكنة ببعض الإضافات وهو ما يدعو إلى الإحتياط من خلال اقتناء مثل هذه المنتوجات من نقاط البيع المراقبة مؤكدا على أهمية توفير مسالخ مهيأة تتوفر فيها الشروط الضرورية لعمليات الذبح وأن يتم ذلك بحضور أطباء بياطرة.
من جهة أخرى، حذّر رجب من بيع الأضاحي التي تمّ حقنها بمضادات حيوية إلى المستهلكين لأنّ أثار هذه المادة تبقى في جسم الخروف لمدّة تتراوح من 10 أيام إلى ثلاثة أشهر، وفي حال استهلكها الإنسان فإنّ ستصبح لدى جسمه مناعة ضد المضادات الحيوية (antibiorésistance) وقد يؤدي ذلك إلى عدم تجاوب جسمه مع العلاج عند المرض.
وبالنسبة لما يتمّ تداوله بشأن استخدام "حبوب منع الحمل" لدى الخرفان، قال أحمد رجب إنّه في السابق كان يتمّ حقن الخرفان بمادة "œstrogènes" في الخارج بغاية تسمينها وهي ليست نفس المادة المستخدمة لمنع الحمل لدى النساء وقد تمّ الإستغناء عن ذلك بعد ثبوت خطر هذه المادة على الإنسان وتسببها في الإصابة بمرض السرطان مشددا أن استعمال هذه المادة ممنوع في تونس منذ عقود.