وكشف الجريء أن الجامعة تحصلت في وقت سابق على رخصة بناء مشروع نزل للمنتخبات الوطنية اضافة الى الحصول على التمويل اللازم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم إلا أن وزيرة الشباب والرياضة ماجدولين الشارني قامت بتعطيل المشروع منذ مارس الفارط بدعوى أنّ الجامعة تحصّلت على الأرض من الوزير السابق بطريقة غير قانونية.
وشدّد رئيس الجامعة على أنّه تقرّر التوقف عن المشروع تفاديا للدخول في نزاع مع الدولة. مضيفا أنّ الجامعة اختارت انتهاج مسلك جديد من خلال التواصل مع وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية التي وافقت بدورها على المشروع وراسلت وزارة الرياضة في الغرض لكن الوزيرة لم تفرج عن الوثيقة الى حدّ اليوم حسب ما جاء على لسان الجريء.
وكشف الجريء أن المقاول المسؤول عن المشروع اعتذر عن مواصلة بناء المشروع الذي بات مهدّدا بالالغاء وهو ما قد يحرم المنتخبات الوطنية من بناء النزل وإرجاع مبلغ الـ 900 ألف دولار المتحصل عليها الى الفيفا.
وختم رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء بإبداء استغرابه رفض الوزيرة إعطاء الضوء الأخضر لهذا المشروع لفائدة منتخباتنا الوطنية متسائلا عن أسباب هذا الرفض.