وأوضح المكلف بالاتصال للنقابة نجيب دحمان، في تصريح لصحيفة الشروق الجزائرية، أنّ هؤلاء السماسرة يمنحون للأضاحي حبوب منع الحمل، والهرومونات الأنثوية، وبقايا غذاء الدجاج المسموم، إلى جانب طرق أخرى للتسمين عن طريق خلطات يروج لها عبر الانترنات يجهلها حتى البياطرة، وذلك لزيادة وزنها بطريقة غير قانونية وشيطانية تغيب فيها أدنى مبادئ الإنسانية، مشيرا إلى أنّ هذه الطرق لا يمكن رصدها حتى من البياطرة أنفسهم.
وبخصوص مخاطرها قال المتحدث أن الأضاحي التي تم تسمينها بهذه الطرق تهدد الصحة العمومية، مشيرا رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث "فورام" البروفسور مصطفى خياطي إن لحوم مثل هذه الأضاحي قد تتسبب في فقدان الخصوبة عند الرجل، كما تهدد الأجنة بتشوهات خلقية تتصل مباشرة بالمعطى الجنسي.
ولم تستبعد النقابة أن تكون هذه الهرمونات تُهَرّب عبر الحدود التونسية إلى الجزائر ليتم حقنها للمواشي.