واشار الكيساوي في تصريح لاذاعة "الجوهرة اف ام" الى أن العطب نتج عن تراكم كميات هامة من الأتربة والحجارة وبقايا الأشجار بقنوات صرف مياه الأمطار، مما شكل ضغطا على الطريق واثر تعنت أحد مستعملي الطريق وعبوره بشاحنة كبيرة انزلقت الشاحنة وانهار جزء من الطريق مؤكدا أنه سيتم فتح بحث تحقيقي في الحادثة.
وأكد الوالي أن الأمطار تهاطلت بغزارة، إذ بلغت 85 ملم في الساعة، مما خلف بعض الأضرار في المنازل والطرقات مبيّتا أنه رغم غزارة الأمطار، لم تبلغ بعد السدود طاقة استيعابها القصوى، مشيرا إلى أن وادي الزرقة طاقة استيعابه 450 مليون متر مكعب، في حين أنه بلغ حاليا 160 مليون متر مكعب.
وأشار إلى أن هذه الأمطار تسمى بـ "غسّالة النوادر"، متابعا أنها أتت مبكرا هذه السنة إلى تونس، في أخر الصيف قبل حلول فصل الخريف و"غسالة النوادر" هي أمطار غزيرة جدا في وقت وجيز.