وأضاف الناصفي في تصريح لشمس اف ام إن هناك فرق كبير بين سد الشغور ومنح الثقة للحكومة أو لرئيسها.
من جهة أخرى، اعتبر الناصفي، إن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات المستقيل محمد التليلي المنصري، ظُلِم منذ توليه لمهامه إلى اليوم مشددا على أنه لم يرتكب خطأ جسيم بل الأخطاء الجسيمة ارتكبها أعضاء الهيئة الذين يبحثون منذ اليوم الأول عن بث الفتنة ونجحوا في ذلك وقسموا الهيئة وعزلوا رئيسها.
وأضاف أن الهيئة كانت تعرف بأنها منقسمة واحد ضد ثمانية واليوم صارت إثنين ضد 5 ضد داعيا أعضاء الهيئة الذين يعملون من أجل الظفر برئاسة هيئة الانتخابات للتفكير على مصلحة البلاد.