وبالتحري معه اعترف بتبنّيه للفكر التكفيري منذ سنة 2011 إثر احتكاكه بعناصر متشددة دينيا بجهة سكناه وحضوره آنذاك الخيمات الدعوية التي نظمها أتباع التنظيم الارهابي المحظور "أنصار الشريعة" إلى جانب متابعته للخطب التحريضية المنشورة على شبكة الانترنات معترفا باستغلاله لحساب الكتروني بأحد مواقع التواصل الاجتماعي لتنزيل صور وتدوينات تحرض على التحول إلى سوريا بدعوى مساندة الشعب السوري كما اعترف بمناصرته لتنظيم "داعش" الإرهابي، معربا عن رغبته في الالتحاق بالجماعات الارهابية المقاتلة بسوريا.
كما اعترف بتكفيره ونعته لوالده في العديد من المناسبات بعبارة "طاغوت" على خلفية سابقية انتسابه لسلك الجيش الوطني.
وبإحالة المعني على أنظار القطب القضائي لمكافحة الارهاب، أصدر قاضي التحقيق المتعهد بطاقة إيداع بالسجن في شأنه.