الحملة على ميريام فارس كانت كبيرة جداً من بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجّهت إليها إتهامات بأنها اعتذرت عن الحفل لأنه خيري ولن تتقاضى أجراً عنه، وأنه لو كان مدفوعاً لما كانت إعتذرت عنه، في إستعادة لما حصل معها قبل نحو عام حيث إعتذرت عن حفل خيري آخر، بسبب خضوعها يومها لعملية جراحية في ساقها.
الإنتقادات التي تعرضت لها ميريام، جعلتها تظهر بمظهر الفنانة المادية التي لا يهمها سوى المال، وبأنها تخلت عن إنسانيتها من أجل المادة، خصوصاً وأن الحفل هو لمساعدة مرضى أطفال السرطان.
ويبدو أن هذا الهجوم جعل ميريام فارس تشعر بالظلم، ولأنها وجدت نفسها مضطرة إلى الدفاع عن نفسها وإظهار الحقيقة، نشرت عبر حسابها على "إنستقرام" مكالمة هاتفية أجراها الإعلامي محمد قيس مع الدكتور بيتر نون - رئيس جمعية "Kids First association" - ، قال فيها إنّ الجمعية تتعاقد سنوياً مع نجم من النجوم المعروفين لإحياء حفل خيري، وأنه تم التعاقد منذ بداية العام مع ميريام فارس، وكانت متحمسة جداً حتى أنها تبرعت بأجرها وأجر فرقتها الموسيقية ، هذا غير تبرعها المادي المباشر للجمعية.
وكانت ميريام فارس قد اعتذرت عن حفل غنائي كان من المفترض أن تحييه أمس في 27 من شهر جوان الجاري في "كازينو لبنان" لمصلحة مرضى سرطان الأطفال بسبب وعكة صحية.
المصدر: سيدتي